روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | هل تنصحوني بدراسة الأجرومية.. مع اللغة الإنجليزية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > هل تنصحوني بدراسة الأجرومية.. مع اللغة الإنجليزية؟


  هل تنصحوني بدراسة الأجرومية.. مع اللغة الإنجليزية؟
     عدد مرات المشاهدة: 2595        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. السلام عليكم.. أنا شاب بقي على تخرجي سنتان، وكنت أرجو أن أذهب للدراسة في السعودية لأكون قريبا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كان واجبا علي أن أتعلم اللغة الإنجليزية ولذلك بدأت بدراستها.

ولكن بعد ذلك أصبحت أدرس العلوم الشرعية، ومع مرور الأيام أحببت هذه الدراسة كثيراً لما فيها من التفقه والفهم، هذا وأصبحت أقول لماذا لا أدرس الأجرومية في الوقت الذي وضعته لهذه اللغة الأجنبية؟ وأنا لحد الآن لم أطبق هذا الأمر ولا أعلم ما أفعل! أرجو إفادتي.

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ فتحي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فكم تمنينا أن تذكر لنا نوع الدراسة التي سوف تتخرج منها حتى يسهل علينا التحديد، ولكنك لن تخسر شيئاً إذا تعلمت اللغة الإنجليزية والأجرومية، والإنسان لا يتضرر من طلبه للعلم، ومرحباً بك في موقعك ونسأل الله أن يسهل أمرنا وأمرك.

ولست أدري هل الذهاب للملكة متاح وسهل؟ وهل هو من أجل العمل أم من أجل الدراسة؟

لأنه إذا كان من أجل الدراسة وكانت دراساتك شرعية فالأفضل تقديم الأجرومية وإن كان ذهابك للعمل فقد يفيدك تعلم اللغة الإنجليزية والموظف يستطيع أن يتلقى العلوم الشرعية إذا أحسن تنظيم الوقت، وأخلص واجتهد، لأن وسائل تلقي العلم الشرعي في زماننا كثيرة وسهلة.

ولا يخفى على أمثالك أن المهم هو الاستفادة من الوقت والإسراع بالبدء في طلب العلم، وسوف نجد الأمور ميسرة بحول الله وقوته.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله واعلم أن فيها العون على الوصول إلى الحق وكيف وقد قال سبحانه: (واتقوا الله ويعلمكم الله) مع ضرورة تحسين الصلة بالله العظيم وتصفية النفس من الغل والحقد والحسد والبعد عن التكبر وقد أحسن من قال :

السيل حرب للمكان العالي *** كالعلم حرب للفتى المتعالي

ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

الكاتب: د. أحمد الفرجابي

 المصدر: موقع إسلام ويب